شراكة بين الدار والمدرسة الرقمية لدعم المجتمعات وتعزيز مستقبل التعليم الرقمي
- تهدف الشراكة إلى تمكين ودعم المجتمعات الأقل حظاً من خلال إتاحة فرص التعليم الرقمي
- ستساهم الدار بأجهزة مكتبية رقمية مستعملة لاستخدامها في برنامج المبادرة دعماً لجهود تعزيز الاقتصاد الدائري، وستشجع موظفيها والمدارس التابعة لمحفظتها للتبرع بالأجهزة والمعدات الإلكترونية
- ستقدم الدار دعم مالي للمشاركة في تفعيل المناهج الرقمية على المنصات الإلكترونية وتوسيع نطاق انتشار البرنامج
أبو ظبي، الإمارات- 11 مارس 2025: أعلنت مجموعة الدار عن تعاونها مع "المدرسة الرقمية"، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لدعم حملتها الرائدة "تبرع بجهازك". وتأتي هذه الشراكة الجديدة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" والتزام الدار بتعزيز إمكانية الوصول إلى فرص التعليم عبر المنصات الرقمية لضمان تزويد الطلاب داخل الدولة وخارجها بالأدوات الضرورية لخوض رحلة التعلم وتحقيق النجاح.
تُعد حملة "تبرع بجهازك" إحدى المبادرات المؤثرة التي تسعى إلى سد الفجوة الرقمية حول العالم من خلال تحفيز الأفراد والشركات على التبرع بأجهزة الحاسوب المحمولة، والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي لم يعودوا بحاجة إليها. وفي ضوء تزايد أهمية التكنولوجيا الحديثة في المجال التعليمي، تساهم هذه الحملة الهادفة في تمكين الطلاب الذين يفتقرون إلى الأدوات والموارد اللازمة للاستفادة من فرص وإمكانات التعلم الرقمي.
وبموجب هذا التعاون الجديد، ستقدم الدار مبلغ 500,000 درهم، إلى جانب المساهمة بالتبرع بأجهزة إلكترونية مستخدمة من مكاتبها ومدارسها ومجتمعاتها، لدفع مسيرة الاقتصاد الدائري. ولا تقتصر هذه الجهود المشتركة على توفير الأدوات الأساسية للطلاب للتعلم عبر المنصات الرقمية، ولكنها أيضاً ستمكنهم من الاستفادة من المحتوى التعليمي وتطوير مهاراتهم الرقمية الأساسية، واكتشاف الفرص للوصول إلى كامل إمكاناتهم وتحقيق النجاح وبناء مستقبل أفضل.
وبهذه المناسبة، قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار: "تشكل شراكتنا مع المدرسة الرقمية شهادة ملموسة على التزام الدار وإيمانها الراسخ بأن التعليم حق أساسي للجميع، وهو محرك رئيسي للتحول الإيجابي في المجتمعات حول العالم. ومع تزايد الحاجة لمعالجة الفجوة الرقمية أكثر من أي وقت مضى، تبرز أهمية هذه المبادرة المؤثرة التي تمنح جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، فرصة الوصول إلى تجربة تعليمية عالية الجودة، وتزودهم بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم وتحقيق النجاح. وبمشاركتنا في هذه الجهود، لا يقتصر استثمارنا فقط على تنمية وتمكين الأفراد، بل يشمل أيضاً المساهمة في بناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافاً وشمولاً".
وصرح الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، قائلاً: "يمثل تعاوننا مع الدار خطوة محورية في جهودنا لسد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب الأقل حظاً حول العالم من الاستفادة من فرص التعليم الرقمي. ونرى في مبادرة 'تبرع بجهازك' أكثر من مجرد عملية إعادة تدوير للأجهزة المستخدمة، فهي استثمار حقيقي في مستقبل التعليم، يضمن لكل طالب فرصة للتعلم والتطور والنجاح في عالمنا الرقمي متسارع التطور. إن هذه الشراكة تجسد التزامنا الثابت بتوفير تعليم عالي الجودة بأسلوب مرن بالتعاون مع شركاء مخلصين يشاركوننا رؤيتنا الهادفة لإتاحة تجربة تعليمية أكثر شمولية واستدامة."ويتمحور نهج الدار للتواصل المجتمعي حول إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة ستثري محفظة المجموعة المتنامية من المبادرات المجتمعية الهادفة والمؤثرة، بما في ذلك برامجها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود للحصول على حقهم في التعليم. وخلال العام الماضي، شاركت الدار في توزيع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، كما دعم برنامجها للمنح الدراسية "ثرايف" أكثر من 50 طالباً للالتحاق بمدارس "الدار للتعليم" منذ إطلاقه في عام 2022.
يُذكر أن المدرسة الرقمية، ومقرها الإمارات، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتوفر تجربة تعليمية فريدة تجمع بين خيارات التعليم الرقمي والتعليم التقليدي الحضوري بطريقة ذكية ومرنة وبالاعتماد على مدربين متخصصين.. وتواصل المدرسة توسيع تأثيرها وحضورها، حيث يستفيد من خدماتها اليوم ما يزيد عن 500 ألف طالب في أكثر من 14 دولة، منها الأردن، مصر، العراق، موريتانيا، لبنان، كولومبيا، بنغلاديش، أفغانستان، أنغولا، ناميبيا، ليسوتو، زامبيا، مدغشقر، وجنوب أفريقيا. علاوة على ذلك، دربت المدرسة أكثر من 7200 معلم في مجال التعليم الرقمي، وتقدم محتواها بخمس لغات هي العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والكردية.