الدار ترفع تصنيفها في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وفق مؤشرات عالمية
- الدار تحل ضمن 13% من الشركات العقارية الأعلى ترتيباً على مؤشر داو جونز للاستدامة
- الدار تحتل المرتبة التاسعة عالمياً من أصل 107 شركات عقارية متنوعة وفق تصنيف شركة "ساستيناليتيكس"
أبوظبي، الإمارات - 12 يناير 2022: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") عن تحسن تصنيفاتها في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن معيارين عالميين رئيسيين هما مؤشر داو جونز للاستدامة ومؤشر شركة "ساستيناليتيكس". وجاء هذا الإنجاز نتيجة التطورات والمكاسب المحققة عبر ركائز الاستدامة الرئيسية، بما فيها الاقتصاد والمجتمع والموظفين والبيئة. كما سجّلت الدار سلسلة من النجاحات في رصد التأثير البيئي واعتماده في التقارير الإدارية وسياسات صنع القرار، بجانب إطلاق مجموعة من مبادرات الأثر الاجتماعي.
وكانت الدار قد سجّلت هذا العام 58 نقطة على مؤشر داو جونز للاستدامة، أي ما يشكل تحسناً بنسبة 53% على أساس سنوي، مقارنة مع 38 نقطة سجّلتها الشركة خلال عام 2020. وأصبحت الشركة الآن بين 13% من أفضل الشركات ضمن 237 شركة عقارية عالمية دُعيَت للمشاركة في استبيان مؤشر داو جونز للاستدامة بعدما حلّت ضمن نسبة الـ 31% الأفضل العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، حقّقت الدار درجة 16.6 على مقياس تقييم المخاطر البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من شركة "ساستيناليتيكس"، مما يشير إلى مستوى منخفض من المخاطر المرتبطة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويتم قياس النتائج من 0 إلى 100 وتعد التصنيفات بين 10 و20 "منخفضة المخاطر". كما احتلت الدار المرتبة التاسعة في التصنيف العالمي بين قائمة شملت 107 شركات عقارية متنوعة شملتها الدراسة.
كما نجحت الدار في الحفاظ على تصنيفها "BB" ضمن مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" خلال العام 2021، والذي يرصد مستوى انكشاف الشركات على مخاطر البيئة والاستدامة والحوكمة وقياس مدى نجاحها في مواجهة هذه المخاطر مقارنةً بنظيراتها. ويتوافق تقييم الدار مع متوسط التصنيف العالمي للشركات المشمولة في القائمة.
وتمت الإشادة بالتزام الدار بتحسين الأداء البيئي من قبل وكالات التصنيف المختصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بعد تطوير العديد من السياسات المتكاملة، ومشروع تدقيق استهلاك الطاقة على مستوى المجموعة، واستجابتها مؤخراً لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ، وساهمت كافة تلك الجهود في تحسين تصنيفات الدار.
كما حظيت الدار بإشادة وتقدير عن جهودها في فئة "المجتمع" بعد مبادراتها الرامية إلى ضمان تكافؤ فرص العمل ضمن استراتيجية التنوع والشمول التي تنتهجها، إلى جانب حماية حقوق العمال وفق استراتيجيتها لرعاية القوى العاملة. وسجلت الشركة تحسينات ملحوظة ضمن فئة "الأثر الاقتصادي"، حيث قللت الشركة من مخاطر الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة بتطبيق سياسات فعالة لإدارة المخاطر وتعزيز الشفافية في حوكمة الشركات.
وفي هذه المناسبة، قال جريج فيور، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في الدار العقارية: "لقد قطعنا خطوات واسعة في رصد ومعالجة القضايا البيئية والمجتمعية ومعايير حوكمة الشركات ومواجهة التحديات والمخاطر المتعلقة بتغير المناخ، واستهلاك الطاقة، والأثر الاجتماعي. وتشكل أحدث التصنيفات من مؤشر داو جونز للاستدامة و"ساستيناليتيكس" دليلاً قوياً على أن الجهود المبذولة تؤتي ثمارها. ويؤكد هذا التحسن في تصنيفنا ضمن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التزامنا المتواصل وتكاملنا الشمولي فيما يخص تطبيق معايير الاستدامة عبر كافة أعمالنا. ونحن على قناعة راسخة بأن صنع قرارات الأعمال، التي تحتوي آراء وأفكار العديد من أصحاب المصلحة وتسهم في تحقيق المكاسب على الأجل القريب والطويل، ستحقق بكل تأكيد نتائج إيجابية وقيمة كبيرة لصالح مساهمي الدار وشركائها".
وتحرص شركة الدار العقارية على وضع معايير متقدمة ونموذج يحتذى به للشركات العقارية على مستوى المنطقة، حيث تنفذ مبادرات الاستدامة عبر مختلف أعمالها وعلى امتداد دورة حياة أصولها العقارية. كما تصدر الدار تقريراً سنوياً للاستدامة توثق من خلاله التقدم الذي أحرزته في مجموعة شاملة من القضايا البارزة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. يمكن تنزيل أحدث تقارير الاستدامة لشركة الدار عبر الرابط:
https://www.aldar.com/ar/explore-aldar/sustainability/reporting